داود طیالسی در مسند، ج۳، باب« ما روت أسماء بنت ابی بکر» با سندش از مسلم القری روایت کرده که وی گفته: ما بر أسماء بنت ابی بکر وارد شدیم و از او در باره متعه نساء پرسیدیم. وی گفت: ما در عهد رسول الله(ص) انجام می دادیم.

حاشیه نویس در حاشیه تعلیقه زده در مورد حدیث و گفته حدیث صحیح است

ما روت أسماء بنت أبي بكر

عن النبي

١٧٤٢ - حدثنا يونس ، قال : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا شعبة ، عن مسلم القرى" ، قال : دخلنا على أسماء بنت أبي بكر، فسألناها عن متعة النِّسَاءِ، فَقَالَتْ : فَعَلْنَاهَا على عَهْدِ النبي . (۲)

(1) في أسماء بنت أبي بكر الصديق ، زوج الزبير بن العوام ، وأم ابنه عبد الله ، أمها مكتملة بنت عبد العزى العامرية : تعرف بذات النطاقين، هي وأبوها وجدها وابنها صحابيون ، كانت أمن من عائشة ببضع عشرة سنة ، هاجرت حاملا بعبد الله ، وشهدت اليرموك مع زوجها الزبير ، ولها مواقف مشهورة ، رضي الله عنها ، توقيت سنة ثلاث وسبعين، وهي آخر من مات من المهاجرات أسد الغابة ۹/۷، السير ۲۸۷/۲، الإصابة ٤٨٦/٧.

(۲) في م: (القرشي ).

(۳) حديث صحيح، واختلف في متنه : أي المتعدين هي ، أمتعة النساء ، أم متعة الحج ، فأخرجه النسائي في الكبرى (٥٥٤٠)، والطبراني ۱۰۳/٢٤ (۲۷۷) من طريق المصنف ، واقتصر عند الطبراني على لفظ : و المتعة ..

بالتعاون مع

مركز البحوث والدراسات العربية والإسلامية بدار هجر

الجزء الثالث

هجر

للطباعة والنشر والتوزيع والأمنان

وأخرجه أحمد (۲۶۹۹۱)، ومسلم (۱۲۳۸)، والطبراني ۷۷/۲٤ (۲۰۲)، والبيهقي ٥/٢١ من طريق روح بن عبادة، عن شعبة، عن مسلم القرى ، قال : سألت ابن عباس عن ( متعة الحج، فرخص فيها، وكان ابن الزبير ينهى عنها، فقال : هذه أم ابن الزبير - يعنى أسماء -تحدث أن رسول الله الرخص فيها ، فادخلوا عليها فاسألوها . قال : فدخلنا عليها ، فقالت : قد رخص رسول الله ﷺ فيها .

ثم أخرجه مسلم - عليه - من حديث عبد الرحمن بن مهدي، وغندر، عن شعبة بهذا الإسناد ، قال مسلم : فأما عبد الرحمن ؛ ففي حديثه و المتعة ، ولم يقل : ( متعة التخيج ) ، وأما ابن جعفر : فقال : قال شعبة : قال مسلم - يعنى القرى - لا أخرى متعة الحجيج أو منعة النساء